وذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في إحاطة بواشنطن: “نحن لا نمكّن أوكرانيا من تنفيذ ضربات خارج حدودها. نحن لا نشجعها أيضا على شن هجمات خارج حدودها”.

وأضاف الدبلوماسي الأميركي أن الولايات المتحدة تزود أوكرانيا بما تحتاجه للدفاع عن أراضيها وسيادتها، مؤكدا أن واشنطن لم تزود كييف بأي أسلحة لاستخدامها داخل روسيا.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة أخبرت الأوكرانيين بوضوح أن هذه الأسلحة لأغراض دفاعية.

وبدأت القصة عندما نقلت صحيفة ” نيويورك تايمز” في وقت سابق عن مسؤول أوكراني لم تكشف اسمه أن كييف استهدفت قاعدتين عسكريتين على بعد مئات الأميال داخل روسيا باستخدام طائرات مسيرة.

وقالت الصحيفة إن الطائرات المسيرة انطلقت من أراض أوكرانية فدمرت طائرتين على الأقل في إحدى القاعدتين الروسيتين وألحقت أضرارا بعدة طائرات أخرى.

لكن كييف لم تعلن صراحة مسؤوليتها عن الهجوم.

في المقابل، أكدت السلطات الروسية تعرض قاعدة جوية روسية في منطقة كورسك قرب أوكرانيا لهجوم بطائرة مسيرة، مما تسبب في اشتعال النار بصهريج لتخزين النفط.

وبعد الهجوم، أعلنت لسلطات الروسية على لسان ديمتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين عزمها اتخاذ “الاجراء اللازمة” لتعزيز حماية المنشآت الرئيسية في ضوء الهجوم الأخير.

وأعاد بيسكوف التأكيد على أن روسيا لا ترى آفاقا لإجراء محادثات مع أوكرانيا في الوقت الحالي، مضيفا أن “الاتحاد الروسي يجب أن يحقق أهدافه المعلنة”.

وكانت واشنطن بعثت برسالة ضمنية إلى روسيا، عندما سربت معلومات بأنها عدلت سرا من منظومة “هيمارس” الصاروخية التي قدمتها إلى أوكرانيا، حتى لا تصل إلى مدى بعيد في العمق الروسي.

اسكاي نيوز عربية